علم البديع
علم البديع
  هو الفن الثالث من فنون البلاغة وهو في: علم البديع.
  س: ما هو علم البديع؟
  ج: هو: علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد مراعاة: مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ومراعاة وضوح الدلالة بخلوها عن التعقيد المعنوي.
المحسنات المعنوية
المطابقة:
  س: ما هي المطابقة؟
  ج: هي الجمع بين متقابلين في الجملة أي: سواء كان تقابل ضدين أو نقيضين.
  ويكون: بلفظين من نوع اسمين نحو: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ}[الكهف: ١٨] أو فعلين نحو: {يُحْيِي وَيُمِيتُ}[يونس: ٥٦] أو حرفين نحو: {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}[البقرة: ٢٨٦].
  أو من نوعين، نحو: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ}[الأنعام: ١٢٢]. والطباق قسمان:
  ١ - طباق الإيجاب: كما مُثل.
  ٢ - طباق السلب: وهو الجمع بين فعلين من نوع واحد أحدهما مثبت والآخر منفي أو أحدهما أمر والآخر نهي، نحو: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٦ يَعْلَمُونَ ظَاهِراً}[الروم: ٧] {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ}[المائدة: ٤٤].