تشابه الأطراف:
تشابه الأطراف:
  س: ومن المحسنات البديعية المعنوية: تشابه الأطراف، فما هو تشابه الأطراف؟
  ج: تشابه الأطراف هو: أن يختم الكلام بما يناسب أوله في المعنى، ويمثلون له بقوله تعالى من سورة الأنعام: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ١٠٣}[الأنعام]. ختم هذا الكلام الكريم بكلمتي: اللطيف، الخبير، وهو يناسب أوله وهو: لا تدركه الأبصار، يدرك الأبصار، فاللطيف يناسب: لا تدركه الأبصار، والخبير يناسب يدرك الأبصار.
الموافقة:
  ومن المحسنات البديعية المعنوية: الموافقة:
  س: فما هي الموافقة؟
  ج: الموافقة هي: الجمع بين الشيء وما يوافقه، ويمثلون لها بقوله تعالى من سورة البقرة: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ١٦}[البقرة] جمع في هذا الكلام الكريم بين الاشتراء والربح، وهو جمع بين الشيء وما يوافقه وهذه هي المبالغة.
  ومن المحسنات: ١ - العكس. ٢ - التسهيم. ٣ - المشاكلة.
  ٤ - التزاوج. ٥ - الرجوع. ٦ - المقابلة.