العكس:
العكس:
  س: ومن أنواع المحسنات البديعية المعنوية: العكس فما هو العكس؟
  ج: العكس هو: أن يكون الأسلوب في الكلام على صفة من التقديم والتأخير ثم يعكس فيقدم ما أخر ويؤخر ما قدم، ومثاله قوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}[البقرة: ١٨٧] فضمير الغائبات الذي قدم في قوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ} عكس فأخر في قوله تعالى: {وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} وضمير المخاطبين الذكور المؤخر في قوله تعالى: لكم عكس فقدم في قوله تعالى: وأنتم، ومن أجل أن الذي قُدم في الكلام عكس فأخر فيه وأن الذي أخر عكس فقدم فيه يسمى: العكس.
التسهيم:
  س: ومن أنواع المحسنات البديعية المعنوية: التسهيم فما هو التسهيم؟
  ج: التسهيم هو: أن يجعل قبل الفاصلة من الفقرة أو القافية من البيت ما يدل عليها إذا عُرف الروي، ومثاله قول الشاعر:
  حلَّت دمي من غير جرمٍ وحرمت ... بلا سبب عند اللقاء كلامي
  فليس الذي حللته بمحل ... وليس الذي حرمته بمحرم