حذف المسند إليه
  وهي ضربان:
  حقيقي: وهو أن يراد به كل فرد نحو: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}[الأنعام: ٧٣] أي: كل غيب وكل شهادة.
  عرفي: وهو أن يراد كل فرد بما يتناوله اللفظ بحسب متفاهم العرف نحو قول المدرس: نجح الطلاب كلهم، أي: طلاب المدرسة لا طلاب البلد.
  س: اذكر أسباب كون المسند إليه مضافاً لما بعده؟
  ج: يكون المسند إليه مضافاً لما بعده لأغراض بلاغية:
  ١ - للحصر مثلاً جاء مرشدو طلاب المدرسة، مضاف من أجل تشريف المسند إليه، طلابك نجحوا كلهم: مضاف إلى الضمير من أجل تشريف المضاف إليه وهو الضمير.
  ٢ - للاختصار، نحو: مصابي جلل، أي: الذي أصبت به.
  ٣ - مضاف إليه من أجل تشريف المسند إليه، طلابك نجحوا كلهم، مضاف إلى الضمير من أجل تشريف المضاف إليه وهو الضمير.
  ٤ - للاحتقار، أخو السارق جاء، فالمسند إليه وهو: «أخو» وأتى مضافاً من أجل احتقاره.
  ويكون المسند إليه مضافاً من أجل احتقار المضاف إليه نحو: أبو وليد كذاب.