متعلقات الفعل
  الضمير والغرض من حذفه هو مراعاة الفاصلة.
  د - للتفهيم: يحذف المفعول به للإيضاح بعد الإبهام تقريراً للمعنى في نفس السامع نحو قوله تعالى: {وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ٩}[النحل] والمفعول المحذوف هدايتكم؛ لأن المعنى: ولو شاء هدايتكم لهداكم أجمعين.
  هـ - للاختصار: أي يحذف المفعول به للاختصار كما تقول: أصغيت إليه، والأصل أصغيت أذني إليه فحذف المفعول، ونحو: {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ٤١}[الفرقان] أي: بعثه.
  س: اذكر سبب تقديم متعلقات الفعل وما في معناه عليه؟
  ج: من الأغراض البلاغية التي يقدم فيها المفعول على الفعل:
  ١ - التخصيص أي: قصر الحكم على ما يتعلق به الفعل كما في قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ٥}[الفاتحة] ومعناه: نخصك بالعبادة لا نعبد غيرك ونخصك بالاستعانة لا نستعين غيرك.
  ٢ - اهتمام: أي الاهتمام بشأن المقدم مثل: محمداً اتبعت.
  ٣ - تبرك: أي أن المفعول يقدم للتبرك، كقولك: القرآن حفظت.
  ٤ - رعاية للفاصلة كما في قوله تعالى: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ٣٠ ثُمَّ