القصر
  الثالث: قصر تعيين وهو تخصيص أمر بأمر مكان آخر أشكل على السامع تعيين أحدهما، مثاله في قصر الموصوف على الصفة: ما زيد إلا قائم لمن تردد في قيامه وقعوده، ومثاله في قصر الصفة على الموصوف: ما قائم إلا زيد لمن تردد في أن القائم زيد أو عمر.
  أدوات القصر هي:
  ١ - النفي والاستثناء، نحو: ما زيد إلا طالب علم.
  ٢ - إنما، نحو قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر: ٢٨].
  ٣ - العطف، نحو: محمد طبيب لا مهندس. ما درست الأدب لكن النحو. ما الأستاذ مسافر بل مقيم.
  ٤ - تقديم ما حقه التأخير، نحو: العالم صحبت.
  تمارين:
  س: بيّن القصر الحقيقي في الأمثلة التالية:
  أ - {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[سورة فاطر].
  ب - {لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}[النمل: ٦٥] ,
  جـ - {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ}[هود: ٨٨].
  د - {عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا}[الأعراف: ٨٩].