القصر
  الجواب:
  أ - {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[سورة فاطر] فـ (يخشى) أي: خشية الله مقصورة و (العلماء) مقصور عليه وإذاً فقد قصر القرآن الكريم خشية الله على العلماء وهو قصر حقيقي؛ لأن الذي يخشى الله في الحقيقة والواقع هم (العلماء).
  ب - (لا يعلم الغيب إلا الله) فـ (يعلم الغيب) أي: علم الغيب مقصور و (الله) مقصور عليه وإذاً فقد قصر علم الغيب على الله سبحانه وتعالى. وهو قصر حقيقي؛ إذ الذي يعلم الغيب في الحقيقة والواقع هو الله ø.
  د - (وما توفيقي إلا بالله) فـ (توفيقي) أي: التوفيق مقصور و (الله) مقصور عليه وإذاً فقد قصر القرآن الكريم التوفيق على الله. وهو قصر حقيقي؛ لأن الذي يوفق في الحقيقة والواقع هو الله ø.
  هـ - (على الله توكلنا) فـ (توكلنا) أي: التوكل مقصور، و (على الله) مقصور عليه، وإذاً فقد قصر القرآن الكريم التوكل على الله، وهو قصر حقيقي إذ الذي يُتوكل عليه في الحقيقة والواقع هو الله ø.
  س: بيِّن أداة القصر ونوعه وباعتبار طرفيه وباعتبار الواقع فيما يأتي:
  (وما محمد إلا رسول)