الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

أبواب الطهارة

صفحة 312 - الجزء 1

  والبخاري، والترمذي، والنسائي: سودة بنت زمعة قالت: ماتت شاة فدبغنا مسكها، ثم مازلنا ننتبذ فيه حتي صار شنا.

  وفي مسند أحمد عن ابن عباس: ماتت شاة لسودة ... وساق معنى الحديث، وأنه قال ÷: «هلا أخذتم مسكها»، وأنها اتخذته قربة حتى تخزقت عندها.

  وحديث: «دباغ الأديم ذكاته»، رواه الأمير الحسين في الشفاء، ويروى من تسع طرق: بألفاظ وقصص متقاربة: عن عائشة قالت: سئل رسول الله ÷ عن جلود الميتة، فقال: «دباغها طهورها»، رواه النسائي، والدار قطني، و الطبراني، و ابن حبان، والبيهقي.