الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

أبواب الطهارة

صفحة 313 - الجزء 1

  وعن سلمة بن المحبق أن رسول الله ÷ في غزوة تبوك دعا بماء من عند امرأة، فقالت: ماعندي إلا ماء في قربة لي من ميتة، قال: «أليس قد دبغتها»؟ قالت: بلى، قال: «ذكاتها دباغها»، رواه الأمير الحسين، وأبو داود، والنسائي، والبيهقي، وابن حبان.

  وعن أبي أمامة مثله، إلا أنه قال: في بعض مغازيه. وأنهم قالوا: إهاب ميتة دبغناه بلبن، وأنه توضأ منه وصلى. رواه الطبراني.

  وعن ابن عباس - كما تقدم - في حديث ميمونة.

  وعن جون بن قتادة التميمي رواه محمد بن حزم في كتابه «المحلى».

  وعن أم سلمة، أو زينب، أو غيرهما من أزواج النبي ÷، رواه البيهقي هكذا.

  ولأم سلمة حديث آخر بلفظ: «إن دباغها يحل، كما يحل خل الخمر»، وقد تقدم.