الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

باب الأحاديث في النجاسات وكيفية التطهير

صفحة 338 - الجزء 1

  المسجد فلينظر نعليه فإن كان فيهما خبث فليمسحه بالأرض ثم ليصل فيهما» رواها في الشفاء.

  ورد بأنها محتملة للرطبة والجافة، فتحمل على الموافق للقياس، وهي الجافة.

  العلوي عن صفوان بن سليم قال: سئل النبي ÷ عن العذرة اليابسة يطؤها الإنسان، فقال: «التراب يطهر كل ذلك»، وعن ابن عباس: «من وطيء على عذرة يابسة فلا يضره، وإن كان رطبا فلا يضره»، وقال القاسم:. «ومن وطيء على عذرة يابسة فكأنما وطيء منه لم يوطأ، وليس عليه أن يتوضأ».

  قالوا: سألت امرأة النبي ÷ فقالت: «إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا نحن مطرنا؟ فقال: «أليس بعدها طريق طيبة؟ - أو قال: «أطيب منها». قالت: بلى. قال: «هذه بهذه»، رواه في الشفاء.

  وروى المرادي، والعلوي، والأمير الحسين: عن أبي جعفر أنه كان