الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

أبواب الطهارة

صفحة 403 - الجزء 1

  وقد روي من خمس طرق، بالفاظ متقاربة:

  عن ابن مسعود رواه عنه الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين والدار قطني، والبيهقي قالوا: وفيه يحيى بن هاشم السمسار الكوفي، ضعفوه ونسبوه إلى الوضع.

  وعن ابن عمر رواه عنه الدار قطني، والبيهقي، وفيه أبو بكر الداهري - عبد الله بن حكيم - ضعفوه وقواه بعضهم، وهو الأصح عندنا.

  وعن أبي هريرة رواه الدار قطني: وفيه مرداس بن محمد، قالوا: مجهول، ومحمد بن أبان.

  وعن أبان عنه ÷ رواه عبد الملك بن حبيب الأندلسي، وقالوا: وهو مرسل ضعيف.

  وعن أبي بكر، قال أبو عبيد: وهو مع إعضاله موقوف. قالوا: والمراد بقوله ÷ في الأحاديث السابقة: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه» نفي الكمال - أي: لا وضوء كامل - لانفي الصحة، وقووا ذلك بما حكاه الرافعي: أنه جاء في بعض روايات الحديث: «لا وضوء كامل لمن لم يذكر اسم الله