نهاية التنويه في إزهاق التمويه،

الهادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى: 822 هـ)

[توضيح فسق معاوية بالدليل]

صفحة 187 - الجزء 1


= قلت: وفي شرح الغاية: وأخرج أحمد في المناقب، والحاكم عن أبي ذر، قال: سمعت رسول اللَّه ÷، يقول: «ياعلي من فارقني فارق اللَّه، ومن فارقك فقد فارقني».

وقوله ÷: «ستقاتلك الفئة الباغية، وأنت على الحق».

أخرجه ابن عساكر، عن عمار.

وقوله ÷: «الحقُّ مع ذا، الحقُّ مع ذا» يعني علياً.

أخرجه أبو يعلى، وسعيد بن منصور، عن أبي سعيد الخدري، وابن المغازلي، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه.

وقوله ÷: «علي على الحق، ومن تبعه فهو على الحق، ومن تركه ترك الحق».

رواه موسى بن قيس، الملقب عصفور الجنة.

وقوله ÷: «إن الحق معك، وعلى لسانك، وفي قلبك، وبين عينيك» من حديث الناصر للحق، بسنده إلى جابر عنه ÷، وقد مر مثله؛ وهو طويل جامع لفضائل عظيمة.

وقوله ÷: «أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة» يعني علياً #.

أخرجه الخطيب، عن أنس؛ وأخرجه ابن المغازلي، عنه بدون «يوم القيامة».

وقوله ÷ لعلي: «وأنت الفاروق، الذي يفرق بين الحق والباطل».

أخرجه المرشد بالله #، وأبو علي الصفار، والطبراني عن أبي ذر، ومحمد بن سليمان عن أبي ذر من طريقين، وعن سلمان وأبي ذر معاً من طريق.

وأخرجه ابن عدي، والعقيلي، والبيهقي، والكنجي عن ابن عباس.

البيهقي وابن عدي، عن حذيفة، عنه ÷.

وأخرجه ابن عساكر عن ابن عباس، ورواه عن أبي ليلى في ظاهر قول الكنجي.

وأخرجه أبو عمر بن عبد البر، عن أبي ليلى الغفاري؛ والكنجي، عن أبي ليلى أيضاً.

ورواه أبو جعفر الإسكافي، عن أبي رافع؛ ورواه في المحيط علي بن الحسين.

وقوله ÷: «أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه». =