[بيان خبر الغدير]
[بيان خبر الغدير]
  وأمَّا النكتة الثانية وهي في بيان خبر الغدير، فهو مما أجمع على صحته المؤالف والمخالف، وهو مذكور في الجمع بين الصحاح الستة، وفي صحاح السجستاني والترمذي، وفي مسند أحمد بن حنبل، وفي مناقب الفقيه بن المغازلي [الشافعي](١)، وإن اختلفت طرقه ورواياته، وزادوا في لفظه أو نقصوا، وهو قوله ÷: «ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه»، قالوا: بلى، فأخذ بيد علي # فقال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه»، وفي رواية: «وانصر من نصره، واخذل من خذله»(٢)، وهناك قال عمر بن الخطاب: «بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه».
(١) ما بين القوسين غير موجود في (ب).
(٢) الحديث: «ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه»، قالوا: بلى، فأخذ بيد علي # فقال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه»، وفي رواية: «وانصر من نصره، واخذل من خذله»، وهناك قال عمر بن الخطاب: «بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه».
قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/١/ ٣٨:
وخبر الموالاة معلوم من ضرورة الدين، متواتر عند علماء المسلمين، فمنكره من الجاحدين.
· أما آل محمد À فلا كلام في إجماعهم عليه، قال الإمام الحجة، المنصور بالله عبد الله بن حمزة، @ في الشافي، هذا حديث الغدير ظهر ظهور الشمس، واشتهر اشتهار الصلوات الخمس.
ومن كلامه # ورفع الحديث مفرعاً إلى مائة من أصحاب رسول الله ÷ منهم العشرة، ومتن الحديث فيها واحد، ومعناه واحد، وفيه زيادات نافعة، في أول الحديث وآخره، =