[تظلمه مما يسمع ويرى من هضم حق أهل البيت $]
  (نهاية التنويه في إزهاق التمويه)، وبالله أعتضد فيما أعتمد، وأعتصم فيما يضم، إنه ولي ذلك، والقادر على ما هنالك، وهذه القصيدة، ويتلوها الجواب عن كل مسألة بعينها:
[تظلّمه مما يسمع ويرى من هضم حق أهل البيت $]
  أقاويل غي في الزمان نواجم(١) ... وأوهام جهل بالضلال هَوَاجم(٢)
  ومسترق سمعاً لآل محمدٍ ... فأين كرام بالنجوم رواجم
  ومستوقد ناراً لحرب علومهم ... فأين البحار الزاخرات(٣) الخضارم
  ومعترض فيهم بمخراق(٤) لاعب ... فأين السيوف الباترات الصوارم
  ومجتهد في ذم قوم أكارمٍ ... فأين الأباة السابقون الأكارم
  ومنتهش لحماً لهم وهو ثعلبٌ ... فأين الأسود الخادرات الضراغم
[ترجّيه لإزالة الظلم عنهم]
  عسى نخوة(٥) تحمي على آل أحمد ... فقد ظهرت بغياً عليهم سخائم(٦)
  عسى غاضب لله فيهم بحكمه ... يحكِّم فيه الحق فالحق حاكمُ
(١) نَجَمَ: أي طلع، من (أ).
(٢) هجم: أي أتى بغتة، من (أ).
(٣) زخر البحر: طمى وتملأ. من هامش (أ).
(٤) المخراق: السيف، كما في شرح عمر بن كلثوم؛ شرح قوله:
كأن سيوفنا منا ومنهم ... مخاريق بأيدي لا عبينا
من هامش (أ).
(٥) النخوة: العظمة؛ وانتخى: تعاظم وتكبر، من هامش (أ) ر.
(٦) سخائم؛ وسخم اللَّه وجهه: كناية عن المقت والغضب، من هامش (أ).