نهاية التنويه في إزهاق التمويه،

الهادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى: 822 هـ)

[غزارة علم الإمام الهادي #]

صفحة 229 - الجزء 1

  حقاً ويشهد ذو الفقار بأنني ... أرويت حديه نجيعَ⁣(⁣١) طغام

  علاً ونهلاً⁣(⁣٢) في المواقف كلها ... طلباً بثار الدين والإسلام

  حتى تذكر ذو الفقار مواقفاً ... من ذي الأيادي السيد القمام

  جدي علي ذو الفضائل والنهى ... سيف الإله وكاسر الأصنام

  هذه عيوب يحيى #، فكيف يكون الزيْن إنْ عُدت هذه الأشياء من الشين!، وما أحسن ما قاله المؤيد بالله #:

  لقد خابت ظنوني عند قوم ... يرون محاسني من سيّآتي

[غزارة علم الإمام الهادي #]

  وأما المسلك الثاني: فالقصد التنبيه على غزارة علمه #، ليعلم الناظر هل يجده للتلبيس أهلاً؟

  فمن تصانيفه #: كتاب الأحكام، وكتاب الفنون، وكتاب المنتخب، وكتاب المسائل، وكتاب محمد بن سعيد، وكتاب التوحيد، وكتاب القياس، وكتاب المسترشد، وكتاب الرد على أهل الزيغ، وكتاب الإرادة والمشيئة، وكتاب الرضاع، وكتاب المزارعة، وكتاب أمهات الأولاد، وكتاب العمدة، وكتاب تفسير القرآن ستة أجزاء، وكتاب الفوائد جزآن، وكتاب الرازي جزآن، وكتاب السنة، وكتاب الرد على


(١) قال في القاموس: ومن الدم ما كان إلى السواد، أو دم الجوف.

(٢) النهل محركة: أوَّل الشَّرب، تمت (ق).