[الفرق بين التوقف في معاوية وبين التوقف في غيره من المتقدمين لعلي #]
= وأبوطالب ممن يحضر مجلسه، صنف له المؤيد كتاب البغلة على مذهب الهادي، وكان إذا تمنى الناس المراتب والأموال تمنى لقاء السيد المؤيد يحل له الشبه، ومن كلامه: ما تحت الفرقدين مثل السيدين، توفي ٣٨٥ هـ، مطلع البدور (خ)، الأعلام ١/ ٣١٦.
قال الإمام الحجة / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في عيون المختار من فنون الأشعار والآثار:
وقد وصفه الإمام الحجة المنصور بالله عبد اللّه بن حمزة @ في الشافي بما فيه الكفاية، قال #: وكان وحيد عصره ونسيج وحده.
إلى قوله: وأنفق الأموال الجليلة على ذرية آل رسول اللّه وأتباعهم وشحن الدنيا بالمدارس والعلماء، وله مدائح في أهل البيت وفي العدل والتوحيد ونفي الجبر والتشبيه ... الخ كلام الإمام.
وترجم له في مطلع البدور فقال: فخر الملة جامع المحامد ولي آل رسول اللّه.
إلى قوله: كان نسيج وحده في كل فضيلة، إن ذكر الأدباء فهو إمامهم وحجتهم، أو المتكلمون فعليه تعويلهم، أو الوزراء فما يمشون إلا تحت لواءه، أو الفقهاء من جميع المذاهب فحضرته منبع لمعين جميع العلوم، وصنف له الإمام الكبير أحمد بن الحسين الهاروني المؤيد بالله # البلغة على مذهب الهادي # وهو كتاب لطيف.
إلى قوله: وناهيك لهذا الصاحب الجليل بعناية هذا الإمام العظيم بشأنه وحضوره مجلسه المعمور بالفضائل بل مدحه بقصيدته الزهراء الفائقة الشهيرة.
قال في المطلع: وترجم الجلال الأسيوطي للصاحب ترجمة لطيفة قال: إسماعيل بن عباد بن العباس بن عباد الطالقاني أبو القاسم الوزير الملقب بالصاحب كافي الكفاة، ولد في ذي القعدة سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
قال في المطلع: وكان نقش خاتمه |: شفيع إسماعيل في الآخرة محمد والعترة الطاهرة.
وله القصيدة المعروفة ضمنها المهم من أصول الدين، وقد شرحها القاضي العلامة شمس الدين جعفر بن أحمد بن عبدالسلام ¥، وخمسها شيخنا العلامة بدر الإسلام/ محمد بن إبراهيم المؤيدي ¥، أول القصيدة: =