رضاء رب العباد الفاتح لباب كنز الرشاد،

محمد بن مطهر الغشم (المتوفى: 1355 هـ)

فصل

صفحة 34 - الجزء 1

  واضعه حتى أقبض ولا لقمت لقمة إلا ظننت أني لا أسيغها حتى أغص بها من الموت والذي نفسي بيده انما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين» رواه ابن أبي الدنيا في كتاب قصر الأمل وأبو نعيم في الحلية والبيهقي والاصبهاني.

  وعن عبد الله عمر قال أخذ رسول الله ÷ ببعض جسدي فقال «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في اصحاب القبور» وقال لي «يا ابن عمر إذا اصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء واذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ من صحتك قبل سقمك ومن حياتك قبل موتك فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غداً» رواه البخاري والترمذي وعن معاذ قال قلت يا رسول الله أوصني قال: «أعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر، واذا عملت سيئة فأعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية» رواه الطبراني بأسناد جيد وعن عبد الله بن عمر قال مر بي النبي ÷ وأنا أطين حائطاً أنا وأمي فقال ما هذا يا عبد الله فقلت يا رسول الله وهى فنحن نصلحه فقال الأمر أسرع ذلك وفي رواية ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك.

  رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه.

  وعن ابن مسعود ¥ قال: «خط النبي ÷ خطاً مربعاً وخط خطأ في الوسط خارجاً منه وخط خطوطاً صغاراً الى هذا الذي