فصل
فصل
  وأما السنة فقال في كتاب المنذري عن ابن عباس ¥ عن نبي الله ÷ قال الله ø: «إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصراً على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلؤه بعزتي واستحفظه ملائكتي اجعل له في الظلمات نوراً وفي الجهالة حلماً ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة» رواه البزار وروى ايضاً عن عبدالله بن مسعود ¥ قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «ان العبد اذا صلى فلم صلاته: خشوعها ولا ركوعها واكثر التفات لم تقبل منه ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه وإن كان على الله كريماً» رواه الطبراني.
  وعن أبي الدرداء ¥ أن النبي ÷ قال: «أول ما يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعاً» رواه الطبراني بأسناد حسن وعن ابن عباس مرفوعاً قال: «مثل الصلاة المكتوبة مثل الميزان أوفى أستوفى» رواه البيهقي.
  وعن مطرف عن أبيه قال: «رأيت النبي ÷ يصلي وفي صدره أزير