تقريظ
مقرواءت وابتدأ بالتأليف فيها فما الف فيها الرضوان سلك فيه مستلك ابن حابس في المقصد الحسن وفيها الف هذا الشرح رضارب العباد والرياض الزاهرة ورضا رب البرية شرح العلوية وكتاب في الخطب ثم انتقل سنة ١٣٣٦ الى جبلة للتدريس في جامع جبلة بأمر أمام العصر يحيى بن محمد ¦ وفيها حفظ القرآن عن ظهر قلب والف التفسير الصغير رضوان الله الاكبر وله رسائل جمة وفوائد مهمة فمن رسائله النصيحة التامة لأهل الولاية العامة ومن مؤلفاته التفسير الكبير ومنها الطريقة المرضية وتصفية الباطن والطيب المنتشر الحسان في شمائل ولدعدنان ورضاء الله الغفار في آداب التجار وتربية الاولاد الصغار وديوان في الخطب الفه باليمن ونسخ في جبلة عشرة مصاحف بعضها بالتفسير وبعضها مجردة عنه وكان دأبه قيام الثلث الأخير وتلاوة القرآن ليلا ونهار أونشر العلم تدريساً وإفتاءاً وتخرج عنه عدة من العلماء منهم في السودة السيد العلامة عبد الله بن احمد حجر والسيد العلامة احمد بن محمد شرف الدين والسيد العلامة حسن المختار وحاكم حجة والسيد العلامة عبدالله بن محسن الجلال وشيخي وشيخي ولده العلامة عبد الملك بن محمد بن مطهر الغشم وغيرهم وتخرج ء عنه بجبلة عدة منهم مصنف اللباب السيد العلامة محسن بن قاسم باعلوي والسيد العلامة محمد بن عبد الرحمن النوعة من ذي السفال والسيد العلامة زيد المحاقري وغيرهم وبالجملة فقد شهد له بالفضل والعلم والتحقيق شيخه العلامة يحيى بن محسن العنسي في اجازته له قال فيها ما هذا لفظه فا طلبتم فليس المسؤول ما علم من السائل فهو عافاه الله البالغ رتبة أهل بيته وهو طويل الدعايم سلسلة