علماء الشيعة مع المطرفية
  كان حاذقاً ماهراً، شاعراً فصيحاً عالماً كاتباً من كتاب الإنشاء المجيدين مع الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة $، وهو من خلصان الإمام، وكان سيفاً مسلولاً على المطرفية، وتجرم منه بعض السادة الجانحين إلى الإبقاء على المطرفية، انتهى.
  ١٨ - ومنهم أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي الرجال، قال ابن أبي الرجال حفيده:
  كان عالماً فاضلاً، إلى قوله: وكان من جماعة المنصور بالله، ويقال أنه كان يشبهه في الخليقة، وأمره بالوقوف بهجرة قاعة لمناظرة المطرفية. انتهى.
  ١٩ - ومنهم أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الرزاق بن إبراهيم الصنعاني.
  ٢٠ - ومنهم الفقيه العلامة عفيف الدين علي بن يحيى الفضيلي، ذكره القاضي عبد الله بن زيد العنسي، وذكر له صولات وجولات في مناظرة المطرفية والرد عليهم، وحكاية أقوالهم وتفنيدها وإبطالها في كتاب (التمييز بين الإسلام، ومذهب المطرفية الطغام).
  ٢١ - ومنهم القاضي العلامة عبد الله بن زيد بن أحمد بن أبي الخير العنسي |، قال ابن أبي الرجال: إمام الزهاد، ورئيس العباد، ولسان المتكلمين، وشحاك المعتدين، مفخر الزيدية بل مفخر الإسلام، جمع ما لم يجمعه غيره من المؤلفات النافعة الواسعة، والأعمال الصالحة، وصنف في الإسلام كتباً عظيمة النفع. قال: ورأيت بخط بعض العلماء: أن كتبه مائة كتاب وخمسة كتب ما بين صغير وكبير، إلى قوله: حافل الرواية متن الرواية، رائق المناقب، دقيق النظر، أحد الزهاد المشهورين بالورع، وله في نصرة الإمام الأعظم المهدي لدين الله أحمد بن الحسين سلام الله عليه اليد الطولى، والسهم المعلى، حتى أنه # لا يعدل به أحداً، وكان يسميه داعي أمير المؤمنين، ويصفه بالدين الرصين، والورع المتين، ثم