علماء الشيعة مع المطرفية
  ساق له ترجمة طويلة، وكان له رحمة الله عليه دوراً كبيراً في الرد على المطرفية ومناظراتهم، وقد رجع على يديه منهم طوائف كثيرة من رؤساء المطرفية ومن أتباعهم، وتابوا واعترفوا على أنفسهم بأنهم كانوا كفاراً كما تقدم ذكر بعض ذلك في ذكر عقائدهم.
  وقد ألف كثيراً من المؤلفات والردود الواسعة في الرد عليهم، منها:
  ١ - التمييز بين الإسلام ومذهب المطرفية الطغام.
  ٢ - الرسالة الداعية إلى الإيمان.
  ٣ - التوقيف على توبة أهل التطريف.
  ٤ - الرسالة الحاكمة، بتحريم مناكحة الفرقة المطرفية الظالمة.
  ٥ - الرسالة المنقذة من العطب، السالكة بالنصيحة إلى أهل شظب.
  ٦ - الرسالة الناطقة، بضلال المطرفية الزنادقة.
  ٧ - عقائد أهل البيت والرد على المطرفية.
  ٨ - الفتاوى النبوية، المفصحة عن أحكام المطرفية.
  ٩ - الرسالة الناعية المصارحة للكفار، من المطرفية الأشرار.
  ١٠ - ا لمصباح اللائح، في الرد على المطرفية.
  وإليك كلاماً له ذكره في كتاب التمييز، حيث قال:
  المعرفة الثمانون: أجمعت العدلية كافة وهم أهل الإسلام: على أن ديار المطرفية وأوطانهم وهجرهم ومواضع شوكتهم دار حرب، ولم يختلف فيه أحد منهم، بعد ظهور بدعتهم، وانتشار مذهبهم.
  وإنما اختلف أهل الإسلام فيما يجري عليهم من الأحكام فقال الإمام الحسين بن