نموذج من افتراء النواصب على علماء العترة والشيعة
  ¤ ورحمته عليهم كثير وكثير جداً.
نموذج من افتراء النواصب على علماء العترة والشيعة
  وقد افتري على بعض العلماء من أهل البيت وشيعتهم الذين تأخروا منهم عن زمن المطرفية بمئآت السنين، ونسبوا إليهم تنزيه وتبرئة المطرفية لما لم يتعرضوا لذكرهم، ولم ينصوا على تكفيرهم، وأولئك المفترون عاجزون كل العجز عن إبداء أي وثيقة وبرهان صريح من أقوالهم يدل على ما حكوه عنهم، وإذا قد كذبوا على الأئمة فبالأولى أن يكذبوا على من دونهم علماً وفضلاً، ونحن بأن نستدل بهم على أنهم ممن يحكم بكفر المطرفية أولى، لأن المعلوم من مؤلفاتهم - عند من اطلع عليها لا مَن جهلها - ثناؤهم على الأئمة، وردهم على من خالفهم أو تعرض لنقصهم، أو تناول أعراضهم، ومن أولئك العلماء:
الهادي بن إبراهيم الوزير
  والجواب على من نسب إليه تنزيه المطرفية، والإنكار على الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # بأن يقال له: اقرأ كتابه (كاشفة الغمة عن حسن سيرة إمام الأمة)، وما ذكره من الثناء والتصويب، ورد الإعتراضات على الإمام المنصور بالله # وغيره من الأئمة $، ونورد بعض كلامه، حيث قال |:
  وأما الإمام المنصور بالله #، فهو الذي حَلَّق في جوّ الفضل والكمال، وبرز على الأئمة في سائر الخصال، رباني أئمة الآل، سيحون علومها في التفصيل والإجمال، الجامع بين محاسن العلوم ومحامد الأعمال، وما أجدره # بقول نفسه:
  إني إذا أخفي الرجال وجدتني ... كالشمس بارزة بغير حجاب
  إلى قوله: وما هو إلا آية الوجود، وعلم النجود، وما أحقه بما قال في نفسه: