الباب الثالث والعشرون: في ذكر شيء مما ورد في اللباس وما يتعلق به
  القيامة»، وهو من حديث أنس بلفظ: «من لقم أخاه لقمة حلوى صرف الله عنه مرارة الموقف يوم القيامة».
  وكان له ÷ قعدتان عند الطعام، الأولى: يجعل ظهر قدميه على الأرض ويجلس على بطونهما، الثانية: ينصب قدمه اليمنى ويفرش فخذه اليسرى، والمكروه متكئاً ومستلقياً ومبتطحاً، رواه في ضياء ذوي الأبصار من حديث ابن عباس.
  وشرب في زمزم قائماً دل على صرف النهي عن التحريم إلى الكراهة كما في حديث ابن عباس.
  ونهى عن الأكل بالشمال كما في حديث سلمة بن الأكوع فقال رجل: لا أستطيع، فلم يرفع يده إلى فيه، وكان كبراً، ولذلك مواضع وإنما استطردنا يسيراً حيث أشرنا إليه في الترجمة. انتهى.
الباب الثالث والعشرون: في ذكر شيءٍ مما ورد في اللباس وما يتعلق به
  في أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث أنس الجهني عن أبيه من تتمَّة حديث: «ومن لبس ثوباً فليقل: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قوة».
  وفي تتمة الأنوار من حديث أنس أو غيره في (شمائل الترمذي) قال: كان رسول الله ÷ إذا استجد ثوباً سماه باسمه عمامة أو قميصاً أو رداء ثم يقول: «اللهم لك الحمد كما كسوتنيه، أسألك