الباب الرابع والعشرون: في ذكر شيء مما ورد في النكاح وما يتعلق به
  كثيراًطيباً»، وذكر فيه خطبة أبي طالب للنبي ÷ لخديجة رحمهما الله.
  وفي تخريج البحر لابن بهران عند أن أشار الإمام في (البحر) أن رسول الله ÷ لم يخطب في نكاح فاطمة وعائشة فروى ما في (الغيث) من صحة خطبة فاطمة & لفظها: «الحمد لله المحمود لنعمته، المعبود لقدرته، المتعالي لسلطانه، المنير لبرهانه، الحق لحقائق أدلته، المهيمن بسعة علمه، الجبار لجلاله، القهار لشدة محاله، العادل في أفعاله، الصادق في أقواله» ... إلخ ما سبق.
  وفيه من حديث الحسن البصري مرفوعاً قال: تزوج عقيل بن أبي طالب فقالوا له: بالرفاء والبنين، فقال: قولوا كما قال رسول الله ÷: «بارك الله فيكم وبارك لكم»، وكان ÷ إذا أرفأ الإنسان إذا تزوج قال: «بارك الله لك وبارك فيك وبارك عليك وجمع بينكما في خير».
  وفيه رواية تبريكة ÷ لعلي وفاطمة بلفظ: «بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، وأخرج منكما كثيراً طيباً».
  وفيه من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ÷: «إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادماً فليقل: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك» وهو في تتمة الأنوار قال: والجبلة: هي