(فصل) في ذكر شيء مما ورد عند الوقاع
  وهي التابعة من الجن. [في (النهاية): التابعة من الجن جنية](١) تتبع الرجل تجِنُّه، فيحمل حديث أبي رافع على أنه لم يسمع الإقامة وهي ثابتة فروى ما سمع.
  وفي صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا @ من قصة ولادة الحسن # - نعم، ولما كان في القصة بيان وقوع التسمية عند الولادة أردت نقلها برمتها لمخالفتها ما في بعض كتب المذهب من أن التسمية تكون في السابع - قال في (الصحيفة): وبالإسناد - يعني إلى محمد بن علي بن الحسين # - قال: حدثتني أسماء بنت عميس قالت: قَبَلت جدّتك فاطمة & بالحسن والحسين @ فلما ولد الحسن جاء النبي ÷ فقال: «يا أسماء هاتي ابني»، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها النبي ÷ فقال: «يا أسماء ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء؟» فلففته في خرقة بيضاء فدفعته إليه، فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثم قال ÷ لعلي #: «بأي شيءٍ سميت ابني هذا؟» فقال #: (ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله، وقد كنت أحب أن أسميه حرباً)، فقال النبي ÷: «إني لا أسبق باسمه ربّي ø»، ثم هبط جبريل # فقال: يا محمد، العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول: علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا
(١) زيادة من (ج).