السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب الثامن والعشرون: في ذكر شيء مما ورد عند حلول هم أو غم أو كرب أو ورطة أو نحو ذلك

صفحة 140 - الجزء 1

  وهو في غالب كتب المذهب مثل (الشفاء) وغيره، وكان ÷ يرقي الحسن والحسين @ عند الخشية من العين فكان يقول: «أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وكل عين لامَّة»، وكان يقول: «إن أباكما إبراهيم كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق»، قال: رواه البخاري، ولا بأس بالتعوذ به لكل أحد لصرف كل مستقبل مخوف من الشرور.

  والهامة بتشديد الميم: كل ذات سم كالحية، واللآمَّة بتشديد أيضاً: لما يصيب من العين؛ فلما نزل المعوذتان فكان ÷ يعوذ بهما.

  وفي (المجموع): «إن التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، وإذا عطس أحدكم في الصلاة فليحمد الله تعالى في نفسه». انتهى.

الباب الثامن والعشرون: في ذكر شيءٍ مما ورد عند حلول همِّ أو غم أو كرب أو ورطة أو نحو ذلك

  وسنبين لكل نوع دعاء وما جاء عاماً فعامًّا:

  في أمالي الإمام أبي طالب # وهو في غيره من حديث عبدالله قال: قال رسول الله ÷: «ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك