السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد لأمور عامة من خوف أو شدة أو دخول على سلطان أو ذهاب ضالة [أو غيبة غائب مطلقا] أو مرض أو حاجة مطلقا وما يتصل بذلك

صفحة 156 - الجزء 1

الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيءٍ مما ورد لأمور عامة من خوف أو شدة أو دخول على سلطان أو ذهاب ضالة [أو غِيبة غائب مطلقاً⁣(⁣١)] أو مرض أو حاجة مطلقاً وما يتصل بذلك

  في أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث علي # وقد تقدم بلفظه لنوع مما تضمنه وهو هنا أتم قال: قال لي رسول الله ÷ - من تتمة حديث -: «يا علي أكثر من قراءة يس فإن في قراءة يس عشر بركات: ما قرأها جائع قط إلا شبع، ولا قرأها ضمآن قط إلا روي، ولا عار إلا كسي، ولا مريض إلا برئ، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا خرج، ولا عزب إلا زوج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا قرأها أحد ضلت عليه ضالة إلا وجدها، ولا قرئت عند رأس ميت قد أحضر أجله إلا خفف الله عنه، من قرأها صباحاً كان في أمان حتى يمسي، ومن قرأها مساءً كان في أمان حتى يصبح».

  وفي (مصابيح الإمام أبي العباس الحسني #) بسنده قال: لما طمعت قريش في رسول الله ÷ بعد موت أبي طالب خرج إلى الطائف يلتمس نصراً من ثقيف فأغروا به سفهاءهم وعبيدهم حتى ألجأوه إلى حائط فقال: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي


(١) لم يذكر ما بين القوسين فيما تقدم ولا ذكر له هنا البتة.