السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل) في ذكر شيء من الأذكار بآيات قرآنية وسور ورد بها الأثر مقيدة ومطلقة غير ما قد سبق

صفحة 187 - الجزء 1

  وفيه من حديث أنس قال: قال رسول الله ÷: «إني فرضت على أمتي قراءة يس كل ليلة فمن دام على قراءته كل ليلة ثم مات مات شهيداً».

  وفيه من حديث أبي بكر قال: قال رسول الله ÷: «سورة يس تدعى في التوراة المعمة، قال: تعم صاحبها خير الدنيا والآخرة، وتكائد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، فمن قرأها عدلت عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة، ونزعت عنه ألف وباء».

  وفي شمس الأخبار من حديث عبدالله بن مسعود عن النبي ÷: «من قرأ كل ليلة - أو في كل ليلة - سورة الواقعة لم تصبه فاقة».

  وكنا قد اقتصرنا على ما سبق من ذكر تلاوة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١} وجزائه، ودعت الحاجة إلى إعادة شيءٍ من ذلك منقول جميعه من كتاب (الذكر) للحافظ لعلوم آل محمد محمد بن منصور ¦، وتكريرها شفاء الصدور وأنيس القبور، ويُعَنون له فصل ليكون ختاماً وافياً وبدراً قافياً.