السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل): [في فضائل قل هو الله أحد]

صفحة 189 - الجزء 1

  قرأها]⁣(⁣١) خاصة الذين حفظوا وصيتي وابتغوا مسرتي، قال: فإذا قال ذلك تبارك وتعالى أقبلت الملائكة على العبد وقالوا: أبشر يا ولي الله إنك من الفائزين».

  وفيه من حديث الحسن | قال: قال رسول الله ÷: «من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١} مخلصاً حرمت عليه النار ووجبت له الجنَّة، ومن قرأها في صلاة تقبل الله منه، ومن قرأها في دعاء استجيب له، ومن قرأها حين يدخل منزله نفت عنه الفقر ونفعت الجار، قال: ومن قرأها حين يأوي إلى فراشه وكل الله به سبعين ألف ملك يحفظونه إلى الصباح، فإن عاش كان أجره مثل ليلة القدر، قال: ومن قرأها فكأنما عبد الله تعالى إلى يوم ينفخ في الصور، قال: ومن قرأها فقد آمن بكل كتاب أنزله الله تعالى، وصدق بكل نبي بعثه الله تعالى، ومن قرأها وكل الله به ملائكة يكتبون ثوابها من حين قالها إلى يوم يموت، فإذا مات فما بقي من ثوابها أكثر، قال: ومن قرأها أعطاه الله ثواب مائة ألف شهيد، قال: ومن قرأها بنى الله له ألف ألف قصر من ذهب وألف ألف قصر من فضة في كل قصر ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، قال: ومن قرأها وكل الله بكل حرف منها ألف ألف ملك يبنون له قصوراً ويغرسون له أشجاراً في الجنَّة،


(١) غير موجود في (أ).