وفي أمالي الإمام أبي طالب # من حديث لأنس أيضاً: «التمسوا الساعة التي تتحرى يوم الجمعة من بعد العصر إلى أن تغيب الشمس».

  وفيه من حديث علي #: «والذي نفسي بيده لدعاء الرجل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنجح له في الحاجة من الضارب بماله في الأرض».

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «من قام ليلتي العيد إيماناً واحتساباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».

  وفيه من حديث عبدالله بن قرط قال: «أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر ويوم القر».

  وفي مجموع الإمام زيد بن علي @ من حديث علي # مرفوعاً من حديث طويل قال: «وأبواب السماء فيه مفتحة من أول ليلة منه إلى آخر ليلة، ألا وإن الدعاء فيه مقبول»، يعني به شهر رمضان سيما عشره الأواخر فإن رسول الله ÷ خطب في أول ليلة منه وذكر هذا الحديث، وخطب في أول عشره وذكره ثانياً وحرض على العمل فيها.

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث أنس مرفوعاً: «عند كل ختمة دعوة مستجابة»، وكذا عند العمل الصالح كما في قصة إبراهيم وإسماعيل (صلى الله عليهما) {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ