السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل) في الدعاء المقيد بوقت

صفحة 201 - الجزء 1

  ويستعيذوني من عذابي، فلم ير يوماً أكثر عتيقاً وعتيقة من النار منه».

  وتفسير الهبوط ما في حديث علي # فيه قال: (وقف رسول الله ÷ بعرفة والناس مقبلون فقال ÷: «مرحباً مرحباً بوفد الله الذين إذا سألوا أُعْطُوا ويستجاب لهم دعاؤهم، ويضعف للرجل نفقته بكل درهم ألف ألف»، ثم قال: إذا كان هذه العشية هبط الله إلى السماء الدنيا، ثم يقول: سبحانه وهو أعظم من أن يزول من مكانه - إقباله على الشيء هو هبوطه إليه).

  وفي تتمة الأنوار من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير».

  وفي أمالي الإمام أبي طالب # من حديث أنس قال: قال رسول الله ÷: «أربع لياليهن كأيامهنَّ وأيامهن كلياليهنَّ يجزل الله فيها القسم ويعطي فيها الجزيل: ليلة الجمعة وصبيحتها، وليلة النصف من شعبان وصبيحتها، وليلة القدر وصبيحتها، وليلة عرفة وصبيحتها».

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث الحسن: «أربع ليال يفرغ الله الرحمة على عباده إفراغاً: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر والأضحى».