السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب السادس والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد في عيادة المريض وتلقين المحتضر

صفحة 207 - الجزء 1

  النبي ÷ بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة⁣(⁣١)، وآية من آل عمران: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}⁣[آل عمران: ١٨]، وآية من الأعراف: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ}⁣[الأعراف: ٥٤]، وآخر سورة المؤمنين: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}⁣[المؤمنون: ١١٦]، وآية من سورة الجن: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا}⁣[الجن: ٣]، وعشر آيات من أول سورة الصافات إلى {لَازِبٍ ١١}⁣[الصافات]، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر⁣(⁣٢)، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١}، والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشك شيئاً قط. انتهى.

الباب السادس والثلاثون: في ذكر شيءٍ مما ورد في عيادة المريض وتلقين المحتضر

  (فصل): ينبغي لكل مؤمن أن ينزل نفسه في الموتى محتضراً متخيلاً حالاته المفضية إلى النقلة من هذه الدار إلى دار البقاء ليستفيد أمرين: أحدهما: أن ما لاقى⁣(⁣٣) من المصائب دقت أو جلت هان. الثاني: يحمل نفسه على التخلص من الحقوق التي لا شك من أن يُسأل عنها يوم الحساب، ومهما غفل عما ذكرنا غلبته


(١) إلى {يُوقِنُونَ ٤}⁣[البقرة: ٤]. أو {الْمُفْلِحُونَ ٥} آية (٥) منها.

(٢) من قوله: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ} ... الآيات [الحشر: ٢٢، ٢٣ - ٢٤].

(٣) في (ب، ج): لاقاه.