السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

وندب كتب الاسم على حجر لئلا يلتبس

صفحة 225 - الجزء 1

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # وشمس الأخبار من حديث أنس مرفوعاً: «ما من مصيبة وإن تقادم عهدها فيجدد لها العبد الاسترجاع إلا جدد الله له ثوابها وأجرها».

  وفي شمس الأخبار مجموع الإمام زيد بن علي @ من حديث علي # قال: قال رسول الله ÷: «الموت فزع فإذا بلغ أحدكم موت أخيه فليقل كما أمر الله سبحانه: إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا إلى ربّنا لمنقلبون، اللهم اكتبه عندك من المحسنين، واجعل مكانه في عليين، واخلف على عقبه في الآخرين، ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده».

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث فاطمة (صلوات الله عليها) رواهُ عنها ابنها الحسين #: كان ÷ إذا عزَّى أحداً قال: «آجركم الله ورحمكم»، وإذا هنأ أحداً قال: «بارك الله لكم وبارك عليكم».

  قال في الاعتصام: (فصل) في تعزية الملائكة والخضر $ - يعني لرسول الله ÷، قال: أخرج الحاكم في (المستدرك) عن جعفر الصادق عن أبيه عن جابر بن عبدالله قال: لما توفي رسول الله ÷ عزتهم الملائكة يسمعون الحس ولا يرون الشخص، فقالوا: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفاً من كل فائت، فبالله فثقوا وإياه فارجُوا، فإنما المحروم من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة