السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

وندب كتب الاسم على حجر لئلا يلتبس

صفحة 224 - الجزء 1

وندب كتب الاسم على حجر لئلا يلتبس

  كما في رواية المطلب بن وداعة: لما مات عثمان بن مظعون |، وهو أول مهاجري مات بالمدينة، أمر النبي ÷ من يأتيه بحجر ضخم وقال: «أعلم به قبر أخي⁣(⁣١) وادفن عنده من مات من أهلي»، رواه في ضياء ذوي الأبصار.

  وفي ضياء ذوي الأبصار أيضاً من رواية المسعودي: أن أبا عبدالله جعفر بن محمد # دفن بالبقع إلى جانب أهله وعليهم رخام متكوب فيها: ، الحمد لله مبتديء الأمم ومحيي الرمم، هذا قبر فاطمة بنت رسول الله ÷ سيدة نساء العالمين، وقبر الحسن بن علي، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد (رضوان الله عليهم أجمعين).

الباب الثامن والثلاثون: في ذكر شيءٍ مما ورد في التعزية

  في أمالي الإمام أبي طالب # من حديث عبدالله قال: قال رسول الله ÷: «من عزَّى مصاباً كان له مثل أجره»، وفي رواية: «من عزَّى ثكلى كسي بُرداً في الجنَّة»، وهو في حديث أبي بردة.

  وفي الاعتصام: وعلى المعزي الحمد والاسترجاع فالأجر على قدر المصيبة، رواه في مجموع الإمام زيد بن علي @.


(١) وهو أخو رسول الله ÷ من الرضاعة.