السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

[الختم بالصلاة المصطفوية]

صفحة 258 - الجزء 1

  بحبيبك]⁣(⁣١) محمد عبد ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما انغلق، والمعلن الحق بالحق، والدامغ جيشات الأباطيل، كما اضطلع بأمرك في طاعتك، واعياً لوحيك، حافظاً لعهدك، ماضياً على نفاذ أمرك، [في]⁣(⁣٢) غير نكل في قدم، ولا وهن في عزم، حتى أورى قبساً لقابس آلاء الله، يصل بأهله أسبابه، به هديت القلوب بعد خوضات الأباطيل، وأنهج موضحات الأعلام مسرات الإسلام وسائرات الأحكام، فهو أمينك المأمون، وصاحب علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، وبَعيثك نعمة، ورسولك رحمة، اللهم أعل على بناء البانين بناه، وأكرم مثواه لديك ونزله، وأتمم له نوره، واجعله بابتعاثك إياه مقبول الشهادة ومرضي المقالة، ذا منطق عدل، وخطة فصل، وحجة وبرهان عظيم⁣(⁣٣).


(١) ما بين المعقوفين غير موجود في نهج البلاغة، وهو غير واضح في النسخ الخطية. وبقية الأثر غير مطابق لما في نهج البلاغة، وهو منقول عن أمالي المرشد بالله #.

(٢) زيادة من الأمالي.

(٣) لعل هذا نهاية كلام أمير المؤمنين #، وما بعده من المؤلف ¦.

(*) وهذا لفظ هذه الخطبة من نهج البلاغة نقلناه إتماماً للفائدة: اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وَدَاعِمَ الْمَسْمُوكَاتِ وَجَابِلَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ وَالْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ وَالدَّافِعِ جَيْشَاتِ الْأَبَاطِيلِ وَالدَّامِغِ صَوْلَاتِ الْأَضَالِيلِ كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ قَائِماً بِأَمْرِكَ مُسْتَوْفِزاً فِي =