÷: «عدّهن في يدي جبريل #، وقال جبريل #: هكذا أنزلت بهنّ من عند ربّ العالمين».

  ولنا في هذه الصلوات طرق مسلسلة بهذا العدّ مع قبض الأصابع وكسرها إلى باطن الكف، واختلاف يسير من إثبات الجلالة فيها جميعاً وإثبات واو العطف أيضاً في الثلاث الأخر وحذفها فيما قبل برواية السيد العلامة المرحوم أحمد بن عبدالله، صاحب دار سنان في داره، من طريقة جده أبي أمه السيد العلامة أحمد بن يوسف زبارة، من طريق القاضي الحافظ أحمد بن سعد الدين المسوري ¦ متصلة بزيد بن علي # مسلسلة، والحمد لله ربّ العالمين.

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # - تفاؤلاً بختمه، أرشدنا الله إلى رضوانه وعميم إحسانه في الدارين آمين - من حديث سلام الكندي - كتب الله لنا السلامة في الدارين - قال: كان علي بن أبي طالب # يعلّم الناس الصلاة على رسول الله ÷ فيقول: (قولوا: اللهم داحي المدحوات، وبارئ المسموكات، وجبّال القلوب على فطرتها، شقيّها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورأفة محبتك، [على الخليفة المعروف