الباب الرابع: في ذكر شيء مما ورد عند دخول الخلاء وخروجه
  أنت خلقتني وأنا عبدك، آمنت بك مخلصاً لك ديني، أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت، أتوب(١) إليك من سيئ عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت، قال: سمعته يقسم بالله ما قالها عبد حين يصبح فيدركه أجله في يومه ذلك إلا دخل الجنة، أو قالها حين يمسي فيدركه أجله في ليلته إلا دخل الجنة»، وسيأتي في قيام التهجد زيادة على ما ذكر، ومثله أيضاً في الأمالي.
الباب الرابع: في ذكر شيءٍ مما ورد عند دخول الخلاء وخروجه
الباب الرابع: في ذكر شيءٍ مما ورد عند دخول الخلاء وخروجه
  ففي ضياء ذوي الأبصار [بسنده](٢) كان ÷ إذا أراد أن يدخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث».
  وفيه أيضاً: «إذا اتى أحدكم الخلاء فليقل» ... إلخ.
  وفي الاعتصام من حديث عليٍّ # مثله، وإذا خرج قال: «الحمد لله الذي أماط عني الأذى وكفاني المؤنة»، وإذا فرغ من البول قال: «الحمد لله الذي هنَّاني دخوله وسهل علي خروجه(٣)».
  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى # من حديث علي موقوفاً كان إذا دخل المخرج قال: (بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من
(١) في (ب، ج): وأتوب.
(٢) زيادة من (أ).
(٣) نقله في الاعتصام عن (الجامع الكافي) عن علي #.