السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب الخامس: في ذكر شيء مما ورد في الوضوء قبله وخلاله وبعده

صفحة 67 - الجزء 1

  الرجس النجس الخبيث المخبث)، وفي مجموع الإمام زيد بن علي @ مثله، وفي ضياء ذوي الأبصار بزيادة بعد المخبث: (الشيطان الرجيم)، وهو في الجميع عن علي # موقوفاً.

  وهو في أحكام الإمام الهادي # كان النبي ÷ إذا خرج من الخلاء قال: «الحمد لله الذي عافاني في جسدي، الحمد لله الذي أماط عني الأذى».

الباب الخامس: في ذكر شيءٍ مما ورد في⁣(⁣١) الوضوء قبله وخلاله وبعده

  في ضياء ذوي الأبصار من حديث أنس مرفوعاً قال: دخلت على النبي ÷ وبين يديه إناء فيه ماء، فقال: «يا أنس أُدْنُ مني أعلمك مقادير الوضوء»، فدنوت فلما أن غسل يديه قال: «بسم الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله»، فلما استنجى قال: «اللهم حصن فرجي ويسر أمري»، فلما تمضمض واستنشق قال: «اللهم لقني حجتي ولا تحرمني رائحة الجنة»، فلما أن غسل وجهه قال: «اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه»، فلما أن غسل ذراعيه قال: «اللهم أعطني كتابي بيميني»، فلما أن مسح على رأسه قال: «اللهم غشنا برحمتك وجنبنا عذابك»، فلما أن غسل قدميه قال: «اللهم ثبت قدمي على صراطك المستقيم يوم تزل


(١) في (ب، ج): عند الوضوء.