السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب الرابع: في ذكر شيء مما ورد عند دخول الخلاء وخروجه

صفحة 68 - الجزء 1

  الأقدام»، ثم قال النبي ÷: «والذي بعثني بالحق نبياً ما من عبدٍ قالها عند وضوءه لم يقطر من خلل أصابعه قطرة إلا خلق الله ملكاً يسبح الله بسبعين لساناً يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة».

  وفي أمالي المؤيد بالله # بسنده من حديث محمد بن الحنفيَّة ¦ قال: دخلت على والدي علي بن أبي طالب # فإذا عن يمينه إناءٌ من ماءٍ فسمَّى - قال في الأحكام - قال: (بسم الله وعلى ملَّة رسول الله، ثم سكب على يمينه، ثم استنجى فقال: اللهم حصن فرجي واستر عورتي ولا تشمت بي الأعداء، ثم تمضمض واستنشق فقال: اللهم لقني حجتي وأذقني عفوك ولا تحرمني رائحة الجنة، ثم غسل وجهه فقال: اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض الوجوه، ثم سكب على يمينه فقال: اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد بشمالي، ثم سكب على يساره فقال: اللهم لا تؤتني كتابي بشمالي ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي، ثم مسح رأسه فقال: اللهم غشني برحمتك فإني أخشى عذابك، اللهم لا تجمع بين نواصينا وأقدامنا، ثم مسح عنقه فقال: اللهم نجنا من مقطعات النيران وأغلالها، ثم مسح قدميه فقال: اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل الأقدام، ثم استوى قائماً فقال: اللهم كما طهرتنا من النجس فطهرنا من الذنوب، ثم