السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب الثامن: في ذكر شيء مما ورد عند سماع الأذان وإقامة الصلاة

صفحة 74 - الجزء 1

  «من قال: اللهم أعني على أداء شكرك وذكرك وحسن عبادتك فقد اجتهد في الدعاء»، ومثله في أمالي الإمام المرشد بالله #.

  وفيه من حديث علي #: كان رسول الله ÷ إذا فرغ من صلاته مسح جبهته بيده ثم يقول: «اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة، اللهم أذهب عني الهم والحزن والفتن ما ظهر منها وما بطن»، وقال ÷: «ما أحد من أمتي يقول ذلك إلا أعطاه الله ما سأل».

  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى # من حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله ÷: «ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من كان قبلك وتسبق بهن من يكون بعدك إلا من قال مثل ما قلت أو زاد؟ تسبح الله بعد كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وتحمده ثلاثاً وثلاثين، وتكبره أربعاً وثلاثين».

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث أنس مرفوعاً: كان رسول الله ÷ إذا قضى صلاته مسح جبهته يقول: «بسم الله الذي لا إله غيره الرحمن الرحيم، اللهم أذهب عني الهم والحزن».

  وفيه من حديث زيد بن أرقم قال: سمعت رسول الله ÷ يدعو في دبر كل صلاة يقول: «اللهم ربنا وربّ كل شيءٍ أنا أشهد أنك أنت الربّ وحدك لا شريك لك، اللهم ربنا وربّ كل شيءٍ اجعلني مخلصاً لك وأهلي في كل ساعة في الدنيا والآخرة، ذا