السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل) فيما يقال بعد صلاة الغداة والمغرب

صفحة 82 - الجزء 1

  «وعلى لساني نوراً»: «وفي شعري نوراً، وفي بشري نوراً، وفي لحمي نوراً، وفي دمي نوراً، وفي عظامي نوراً، وفي عصبي نوراً»، إلى آخر ما في (المجموع) يتفقان في قوله: «ومن بين يدي نوراً» ... إلخ قوله: «اللهم أعظم لي النور يوم القيامة» إلى آخره؛ فمما اختص به المجموع: «ومن بين يدي نوراً، ومن خلفي نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، اللهم أعظم لي النور يوم القيامة، واجعل لي نوراً أمشي به في الناس، ولا تحرمني نوري يوم ألقاك، لا إله إلا أنت»، وينبغي أن يكون ما أثر بعد صلاة الغداة عقيب صلاة المغرب مما تقدم.

  وفي الاعتصام يرفعه من طريق (الجامع الكافي): «من استغفر بعد صلاة العصر سبعين مرة غفر الله له ذنوب سبعين عاماً».

  وفي مجموع الإمام زيد بن علي @ من حديث حديث علي # أنه كان يقول حين يسلم من الوتر: (سبحان ربّي الملك القدوس ربُّ الملائكة والروح العزيز الحكيم)، ثلاث مرات يرفع صوته في الثالثة.

  هذا، وأما ما ورد في صلب الصلاة فقد روي كثير في أمالي المرشد بالله # ومرجعه إلى اختلاف المذهبين؛ فالهادي # يمنع من ذلك ويجعله عقب الصلاة والمؤيد بالله وغيره ممن يرى جوازه يجعله في صُلبها، وبعد تحري الأخذ بالأصلح والأحوط يعمل به، والله أعلم.