السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل) فيما يقال بعد صلاة الغداة والمغرب

صفحة 81 - الجزء 1

  الخير وهو على كل شيءٍ قدير، عشر مرات، أعطي بهنَّ سبعاً: كتب له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكنَّ له عدل عشر نسمات، وكن له حرزاً من الشيطان وحرزاً من المكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله تعالى، فإن قالهنَّ بعد صلاة المغرب كنَّ له من ليلته مثل ذلك».

  وفيه من حديث أبي أيوب قال: قال رسول الله ÷: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير، عشر مرات بعد صلاة الفجر، كان كعدل أربع رقاب من ولد إسماعيل».

  وفي مجموع الإمام زيد بن علي @ من حديث علي # [مرفوعاً]: «كان يقول إذا انصرف من الفريضة في الفجر بعدما يدعو: اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعلى لساني نوراً [ومن بين يدي نوراً، ومن خلفي نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، اللهم أعظم لي النور يوم القيامة، واجعل لي نوراً أمشي به في الناس، ولا تحرمني نوري يوم ألقاك؛ لا إله إلا أنت]⁣(⁣١)»، زاد أحمد بن عيسى # في (العلوم) رواية عن علي # بعد قوله:


(١) ما بين المعقوفين من مجموع الإمام زيد بن علي #، أثبتناه ليُفْهَم الكلام المذكور بعد هذا. وفي نخ (أ): الموجود فيها إلى قوله: «ومن تحتي نوراً».