السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل) في صلاة الحاجة

صفحة 85 - الجزء 1

  ولا أقدر، وأنت علام الغُيُوب، اللهم ما كان خيراً لي من أمري هذا فارزقنيه ويسره لي وأعني عليه وحببه إليَّ ورضني به - وفي أمالي الإمام أبي طالب #: «وأرضني به» بإثبات ألف الهمزة، وهو عنده من حديث علي # مرفوعاً - وبارك لي فيه، وما كان شراً لي فاصرفه عني ويسر لي الخير حيث كان».

  قال #: وبلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من سعادة الرجل كثرة الاستخارة، ومن شقائه ترك الاستخارة»، فينبغي تقديمها في كل أمر يهمَّ به الإنسان وإن خف.

(فصل) في صلاة الحاجة

  في الاعتصام من حديث عبدالله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله ÷: «من كانت له حاجة من بني آدم فليتوضأ ثم ليصل ركعتين، ثم ليثني على الله، ø، ويصلي على النبي ÷ ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها»، ومثله في تخريج البحر لابن بهران.

(فصل) في السجدة عند ذكر الذنب والتوبة

  في أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث علي # قال: قال رسول الله ÷: «من أذنب ذنباً فقام في جوف الليل فصلى ما