الباب الرابع عشر: في ذكر شيء مما ورد عند أخذ المضجع للنوم
  وفيه من حديث أنس قال: كان رسول الله ÷ إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ثم قال: «ربّ قني عذابك يوم تبعث عبادك».
  وفيه من حديث ابن عمر مرفوعاً أن رسول الله ÷ كان يقول إذا تبوأ مضجعه: «الحمد لله الذي كفاني وآواني وشفاني، والحمد لله الذي مَنَّ عليَّ وأفضل، والذي أعطاني فأجزل، والحمد لله على كل حال، اللهم ربّ كل شيءٍ ومالك كل شيءٍ وإله كل شيء، أعوذ بك من النار».
  وفيه من حديث علي # أن رسول الله ÷ كان يقول عند مضجعه: «اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته أن تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يُهزم جندك ولا يُخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك».
  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث حذيفة قال: كان رسول الله ÷ إذا آوى إلى فراشه قال: «اللهم باسمك أحيا»، وإذا استيقظ قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور».
  وفيه من حديث حذيفة أيضاً مثله بزيادة: «اللهم باسمك أموت وأحيا» ... إلخ.
  وفيه من حديث أبي هريرة قال: جاء رجل من أسلم إلى رسول