[المخازي التي تلزم من القول برضاء الله بالمعاصي]
صفحة 111
- الجزء 1
  الثاني: أن نسبتها إليهم وهو الذي فعلها كذب وافتراء.
  الثالث: أن تعذيبهم على المعصية وهو الذي فعلها فيهم من أعظم الظلم تعالى الله عن ذلك، وإثابة المطيعين، وتشريفهم، وإجلالهم على الطاعة، وهو الذي فعلها فيهم من أعظم القبح، والسخافة.
  الرابع: أن الحكيم العليم لا يفعل الفعل إلا لغرض إما حاجة تدعوه إليه أو حكمة، والله ليس بمحتاج والحكمة لم تقض بتعذيب من لا ذنب له.
  * * * * *