الإمام محمد بن القاسم الحسيني الحوثي (ع)
  الكامل عبدالله بن الحسن بن الحسن $.
  والإمام الهادي لدين الله الحسن بن يحيى المؤيدي القاسمي، والسيد الإمام الولي عبدالله بن عبدالله المؤيدي العنثري المتوفى عام ستة وخمسين وثلاثمائة وألف، وأخوه العلامة وجيه الإسلام عبد الرحمن بن عبدالله، وأخوهما العلامة الأوحد عبدالكريم بن عبدالله توفي سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وألف، وأجاز لهم الإمام جميعاً إجازات عامّة، والسيد العلامة جمال الإسلام علي بن الحسين الحسيني الحوثي المتوفى بجبل رازح سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وألف.
  ومنهم السيد العلامة سيف الإسلام أحمد بن قاسم حميد الدين المتوفى عام اثنين وخمسين وثلاثمائة وألف، والقاضي العلامة محمد بن علي الرصاص، والقاضي محسن بن حسين الشوكاني، والقاضي العلامة أحمد بن يوسف العنسي، والقاضي العلامة شرف الدين حسن بن أحمد العنسي، والقاضي العلامة علي بن محمد الرصاص، والقاضي العلامة عالم العباد إسماعيل بن يحيى العنسي المتوفى سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وألف، والقاضي العلامة علي بن أحمد صوفان، والقاضي العلامة إمام علوم القرآن وشيخ شيوخ الإتقان إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل المتميز، قال العلامة وجيه الدين عبد الرحمن بن الحسين سهيل | في ترجمته: وكان الإمام المهدي محمد بن القاسم يكاتبه - أي المتميز - كثيراً، ويأمره بأخذ بعض الحقوق، وكان | عند ظنّه وله إليه أسئلة كثيرة، وفاته: سنة ثلاثين وثلاثمائة وألف، والقاضي العلامة صارم الإسلام إبراهيم بن يحيى سهيل المتوفى سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وألف.
  ولم تزل أحكام الإمامة على منهج الأئمة السابقين من الأخذ بالعزائم، وبيان ما أنزل الله، وإنارة أعلام الدين، لا تأخذهم في الله لومة لائم، ولازم تكرير الدعاء للخلق، ونفذت رسائل الدعوة الشريفة إلى أقطار الأرض مثل مكة