العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الصلاة

صفحة 145 - الجزء 1

  يطلب من فضل اللَّه ما يكفي به نفسه ويعود به على عياله، ورجل قام في جوف الليل بعدما هدأت العيون، فأسبغ الطهور، ثم قام إلى بيت من بيوت اللَّه فهلك فيما بينه وبين ذلك».

  ٢٣ - وفي المختار نقلا عن أمالي أحمد بن عيسى: عن علي صلى الله عليه، قال: قال رسول اللَّه ÷: «لما أُسْرِي بي إلى السماء قيل لي: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري؛ فعَلِّمْني، قال: في إسباغ الوضوء في السَبَرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة».

  ٢٤ - وفي أمالي أبي طالب #: عن ابن أبي درة السلمي، قال: سمعت محمد بن جابر بن عبدالله قال: خرج جابر يمشي رويداً فقمت إليه أنا وأخي عبدالرحمن، فقلنا: يا أبتاه، ما هذه المشية؟ قال: إني سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «من توضأ فأحسن وضوءه، ثم خرج ولا يريد إلا المسجد، ثم مشى هذه المشية كتب اللّه له بكل خطوة حسنة، ومحى عنه بكل خطوة سيئة».

  ٢٥ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: (أفضل الأعمال إسباغ الطهور في السبرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة).

  ٢٦ - وفي كتاب الأحكام: عن علي بن أبي طالب ¥، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: «لولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك مع الطهور، فمن أطاق السواك مع الطهور فلا يدعه».

  ٢٧ - وفي المختار نقلا عن البساط: عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، قال: قال رسول اللَّه ÷: «من أسبغ وضوءه، وأحسنَ صلاتَه، وأدَّى زكاة ماله، وخزن لسانه، وكف غضبه، وأدَّى النصيحة لأهل بيت نبيئه ÷ - فقد استكمل حقائق الإيمان، وأبوابُ الجنَّة مُفَتّحة له».

  ٢٨ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لا تقبل الصلاة إلاَّ بطهور، ولا تقبل الصلاة إلاَّ بقرآن، ولا تتم صلاة إلاَّ بزكاة، ولا تقبل صدقة من غلول».

  ٢٩ - وفي المختار نقلا عن أمالي أحمد بن عيسى: عن علي # قال: قال رسول اللَّه ÷: «لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوءَ لمن لم يذكر اسم الله ø».