العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الغيبة والنميمة

صفحة 276 - الجزء 1

  ١٠ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ أنه قال: «إني لأعرف قوماً يضربون صدورهم ضرباً يسمعه أهل النار»، قيل: من هم يا نبي الله؟، قال: «هم الهمازون اللمازون»، قيل: من الهمازون يا رسول الله؟ قال: «الذين يلتمسون عورات المسلمين ويكشفون ستورهم ويفشون عليهم من الفواحش ما ليس فيهم».

  ١١ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ أنه قال: «إن الرجل ليؤتى كتابه، منشوراً فيقول: يا رب فأين حسنات كذا وكذا، عملتها ليس في صحيفتي؟ فيقال له: تلك محيت باغتيابك الناس».

  ١٢ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من بهت مؤمناً أو مؤمنة، أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قاله».

  ١٣ - وفي الأمالي الخميسية: عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: صلينا الظهر خلف رسول الله ÷ فلما انفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً، فنادى بصوت سمعته العواتق في أجواف الخدور، فقال: «يا معشر من أسلم ولما يدخل الإيمان في قلبه، لا تذموا المسلمين ولا تطلبواعوارتهم، فإن من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره وأبدى عورته ولو كان في ستر بيته».

  ١٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن البراء بن عازب قال: خطبنا رسول الله ÷ حتى أسمع العواتق في بيوتها أو خدورها، ثم قال: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن قلبه: لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في جوف بيته».

  ١٥ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷: «ما من مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقاً على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة».

  ١٦ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس، قال: قال رسول اللّه ÷: «كفارة الإغتياب أن تستغفر لمن اغتبته».

  ١٧ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه ÷: «من اغْتِيب عنده أخوه المسلم فنصره نصره اللّه تعالى في الدنيا والآخرة، وإن ترك نصرته وهو يقدر عليها خَذَلَه اللّه في الدنيا والآخرة».