ثانيا: أحاديث في الغيبة والنميمة
  ١٨ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ أنه قال في خطبة الوداع: «ألا ومن مشى في عيب غيره فكشف عورته كان أول خطوة يخطوها بين موضع قدميه إلى النار، وكشف الله عورته على رؤوس الخلايق».
  ١٩ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ أنه قال: «شرار عباد الله المشّاؤن بالنميمة المفسدون [بين الأحبة] الباغون». الثمار المجتناة.
  ٢٠ - وفي الثمار المجتناة: قال ÷: «لا يدخل الجنة قتات». أي: نمام.
  ٢١ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ أنه قال في خطبة الوداع: «ومن مشى في نميمة بين اثنين سلَّط الله عليه في قبره حية إلى يوم القيامة، وإذا بعث من قبره لم تزل تنهش لحمه بأنيابها حتى يدخل جهنم».
  ٢٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن جندب بن عبد الله عن النبي ÷ قال: «من يسمع يسمع الله به، ومن يراء يراء الله به، ومن كان ذا لسانين في الدنيا جعل الله له لسانين من نار يوم القيامة».
  ٢٣ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ أنه قال: «تجدوا من شر الناس ذا الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه».
  ٢٤ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن علي # قال رسول الله ÷: «إنَّ موسى بن عمران سأل ربه، فرفع يديه، فقال: إلهي أين ما ذهبت أوذيت، فأوحى الله إليه يا موسى إنَّ في عسكرك غمازاً، فقال: يا رب دُلَني عليه، فأوحى الله إليه أني أبغض الغماز، فكيف أغمز».
  ٢٥ - وفي كتاب أصول الأحكام: روي أن رسول الله ÷ مر بقبرين، فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أحدهما: كان لا يتنزّه من البول، والآخر: كان يمشي بالنميمة».
  ٢٦ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: «عذاب القبر من ثلاثة: من البول، والدَّين، والنميمة».
  ٢٧ - وفي كتاب الأربعون حديثا السيلقية: عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُول: فِي خُطْبَتِهِ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الْعَبْدَ لاَ يُكْتَبُ فِي الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يَسْلَمَ النَّاسُ مِنْ يَدِهِ وَلِسَانِهِ، وَلاَ يَنَالُ دَرَجَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَأْمَنَ أَخُوهُ بَوَائِقَهُ، وَجَارُهُ بَوَادِرَهُ، وَلاَ يُعَدُّ مِن الْمُتَّقِينَ حَتَّى يَدَعَ مَا لاَ بَأْسَ بِهِ حِذَاراً مِمَّا بِهِ الْبَأْسُ، أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّهُ مَنْ