العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثالثا: أقوال في الغيبةوالنميمة

صفحة 279 - الجزء 1

  ٧ - سئل الإمام عبدالله بن حمزة عن النميمة؟ فقال: إنها ترديد الحديث بين الاثنين لإيجاد العداوة بينهما، وهي من الكبائر.

  ٨ - قال الإمام عبدالله بن حمزة # في حد الغيبة: أن يذكر الإنسان صاحبه بما فيه على وجه الانتقاص والاستخفاف.

  ٩ - قال بعض الحكماء: «إذا رأيت من يغتاب الناس، فاجهد جهدك أن لا يعرفك، فان أشقى الناس به معارفوه».

  ١٠ - الغيبة مرعى الّلئام.

  ١١ - في الغيبة خراب القلب من الهدى.

  ١٢ - ثلاث إذا كنَّ في مجلس، فالرحمة منهم مصروفة: ذكر الدنيا، والضحك، والوقيعة في الناس.

  ١٣ - عن حاتم: إن الكاذب كلب أهل النار، والحاسد خنزير أهل النار، والمغتاب والنمام قردة أهل النار.

  ١٤ - النميمة تهدي إلى القلوب البغضاء ومن نقل إليك نقل عنك.

  ١٥ - وقالوا شر من النميمة قبولها لأن النميمة دالة والقبول إجازة وليس من دل على شيء كمن قبله وأجازه وقال المهدي ما الساعي بأعظم عورة ولا أقبح حالاً من قابل سعايته ولا يخلو أن يكون الساعي حاسد نعمة فلا يشفى غيظه أو عدواً فلا يعاقب له عدوه لئلا يشمت به.

  ١٦ - إن صاحب النميمة ليفسد ما بين الناس في يوم لا يفسده الساحر في شهر.

  ١٧ - من مضار النميمة:

  ١) طريق موصّل إلى النّار.

  ٢) تذكي نار العداوة بين المتآلفين.

  ٣) تؤذي وتضرّ، وتؤلم، وتجلب الخصام والنّفور.

  ٤) تدلّ على سوء الخاتمة، وتمسخ حسن الصّورة.

  ٥) عنوان الدّناءة والجبن والضّعف والدّسّ والكيد والملق والنّفاق.

  ٦) مزيلة كلّ محبّة ومبعدة كلّ مودّة وتآلف وتآخ.

  ١٨ - ما من ذنبٍ أجدر أن تجده من الرجل - وإن أعجبك - من الغيبة.